"الوداد" تطلق خطتها الاستراتيجية 2022-2025م وهيكلها التنظيمي الجديد.

04  يناير  2022 م
كشفت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الايتام، عن خطتها الاستراتيجية 2022-2025م، والتي تقوم على 4 محاور رئيسية وتتضمن 18 هدفًا استراتيجيًا و 43 مؤشرًا للأداء، وتعمل وفق رؤية : "الريادة في معالجة قضايا الأيتام مجهولي الأبوين"وكان مجلس إدارة الجمعية برئاسة المهندس حسين سعيد بحري قد اعتمد مؤخرًا الخطة الاستراتيجية، معتبرًا إياها خطة طموحة ومتكاملة تلبي الاحتياجات الفعلية وتؤكد على مواصلة العمل الريادي في خدمة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية والأسر المحتضنة والمجتمع، وفق الأهداف المرسومة والتي تتواءم مع رؤية المملكة 2030.

كما اعتمد مجلس إدارة الجمعية الهيكل التنظيمي الجديد والذي تم دراسته من قبل احدى الجهات الاستشارية الكبرى على مستوى المملكة، وذلك في سبيل التطوير للعمل المؤسسي في الجمعية وتمكين فريق العمل بمختلف مستوياتهم، سعيًا نحو تحقيق أهداف الجمعية.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الايتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أن الخطة الاستراتيجية 2022-2025م جاءت تطويرًا للخطة الاستراتيجية السابقة التي انطلقت في 2019م ولمدة أربع سنوات، حيث دعت الحاجة نظرًا للمتغيرات التي مرت بها الجمعية إلى تطوير هذه الخطة ورفع مستوى أدائها ومخرجاتها بما يتواءم مع أهداف التنمية المجتمعية ومخرجات رؤية المملكة 2030، وذلك نتيجة لما توصلت إليه الجمعية من ممارسات على أرض الواقع وتقييم للتجارب والبرامج والمشاريع على مدى الأعوام الماضية، بالإضافة إلى تحقيق العديد من الأهداف السابقة والحاجة لمراجعة أهداف أخرى.

مشيرًا إلى أن الجمعية بدأت في مشروع التطوير الاستراتيجي خلال النصف الثاني من عام 2021م بإشراف من بيت خبرة مختص، وبمشاركة أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومديري الإدارات والفروع على مستوى المملكة وعدد من ذوي الاختصاص الذين تم اشراكهم للاستفادة من خبراتهم، حيث تم عقد أكثر من 22 ورشة عمل بإجمالي ساعات يتجاوز 170 ساعة عمل، لإعادة صياغة الأهداف الاستراتيجية ومؤشرات الأداء وتطويرها بما يناسب المرحلة، حيث خرج النموذج النهائي للخطة الاستراتيجية متضمنًا 18 هدفًا استراتيجيًا و 43 مؤشرًا للأداء، مضيفًا أنها خطة تتسم بكونها خطة مرنة ورشيقة يمكنها التكيّف مع المتغيرات المستقبلية، والتعاطي بمرونة عالية مع الأولويات بما ينعكس وقدرة الخطة على تحقيق توجهاتها الاستراتيجية.